فاصبري يا قدسنا جاشتِ الأشواقُ وانزاحَ الكَرَى … ولظى الحُزنِ بلَيلِيْ مؤنِسِيْ آهِ! لو أمكنَ يا روحَ السُّرَى … ما برحْتُ لحظةً في مجلِسي كنتُ أسريتُ إلى تلكَ الرُّبى … في بِقاع طُهِّرَتْ مِن دنَس فلَقدْ طال على القلب النَّوَى … وهوَى الأشواقِ بيتُ المَقدِس يا بلادَ النورِ.. يا مهْدَ النُّبوَّهْ … أزِفَ النصرُ فلا تستسلِمي لم تزلْ في أُمّتي بعضُ فُتوَّة … تَنسُجُ الأنوارُ رُغمَ الظُّلَمِ ولنا -يا قُدْسُ- في الإيمانِ قوَة … تجعلُ الأبطالَ مِثل القممِ سيذوق المجرمُ الباغي عُتُوَّهْ … فاصبِريْ - يا قدسنا - لا تسأَمِي ستُغنِّي القدسُ أنغامَ الإِبَاْ… مِن ذُرَى مِئذَنةٍ في الغَلَس تشحذُ العزمَ وتدعوْ للفِدا … طالَ في الأَسرِ ثَرى الأندَلُس وبكتْ بغدادُ مِن ظُلْمِ العِدا … كلَّ يوم كأسَ ذلٍّ تحتسي أينَ من يعشَقُ أسبابَ الرَّدى … ويرى الموتَ شبيه العُرُسِ؟!
فاصبري يا قدسنا جاشتِ الأشواقُ وانزاحَ الكَرَى … ولظى الحُزنِ بلَيلِيْ مؤنِسِيْ آهِ! لو أمكنَ يا روحَ السُّرَى … ما برحْتُ لحظةً في مجلِسي كنتُ أسريتُ إلى تلكَ الرُّبى … في بِقاع طُهِّرَتْ مِن دنَس فلَقدْ طال على القلب النَّوَى … وهوَى الأشواقِ بيتُ المَقدِس يا بلادَ النورِ.. يا مهْدَ النُّبوَّهْ … أزِفَ النصرُ فلا تستسلِمي لم تزلْ في أُمّتي بعضُ فُتوَّة … تَنسُجُ الأنوارُ رُغمَ الظُّلَمِ ولنا -يا قُدْسُ- في الإيمانِ قوَة … تجعلُ الأبطالَ مِثل القممِ سيذوق المجرمُ الباغي عُتُوَّهْ … فاصبِريْ - يا قدسنا - لا تسأَمِي ستُغنِّي القدسُ أنغامَ الإِبَاْ… مِن ذُرَى مِئذَنةٍ في الغَلَس تشحذُ العزمَ وتدعوْ للفِدا … طالَ في الأَسرِ ثَرى الأندَلُس وبكتْ بغدادُ مِن ظُلْمِ العِدا … كلَّ يوم كأسَ ذلٍّ تحتسي أينَ من يعشَقُ أسبابَ الرَّدى … ويرى الموتَ شبيه العُرُسِ؟!
فاصبري يا قدسنا جاشتِ الأشواقُ وانزاحَ الكَرَى … ولظى الحُزنِ بلَيلِيْ مؤنِسِيْ آهِ! لو أمكنَ يا روحَ السُّرَى … ما برحْتُ لحظةً في مجلِسي كنتُ أسريتُ إلى تلكَ الرُّبى … في بِقاع طُهِّرَتْ مِن دنَس فلَقدْ طال على القلب النَّوَى … وهوَى الأشواقِ بيتُ المَقدِس يا بلادَ النورِ.. يا مهْدَ النُّبوَّهْ … أزِفَ النصرُ فلا تستسلِمي لم تزلْ في أُمّتي بعضُ فُتوَّة … تَنسُجُ الأنوارُ رُغمَ الظُّلَمِ ولنا -يا قُدْسُ- في الإيمانِ قوَة … تجعلُ الأبطالَ مِثل القممِ سيذوق المجرمُ الباغي عُتُوَّهْ … فاصبِريْ - يا قدسنا - لا تسأَمِي ستُغنِّي القدسُ أنغامَ الإِبَاْ… مِن ذُرَى مِئذَنةٍ في الغَلَس تشحذُ العزمَ وتدعوْ للفِدا … طالَ في الأَسرِ ثَرى الأندَلُس وبكتْ بغدادُ مِن ظُلْمِ العِدا … كلَّ يوم كأسَ ذلٍّ تحتسي أينَ من يعشَقُ أسبابَ الرَّدى … ويرى الموتَ شبيه العُرُسِ؟! فاصبري يا قدسنا جاشتِ الأشواقُ وانزاحَ الكَرَى … ولظى الحُزنِ بلَيلِيْ مؤنِسِيْ آهِ! لو أمكنَ يا روحَ السُّرَى … ما برحْتُ لحظةً في مجلِسي كنتُ أسريتُ إلى تلكَ الرُّبى … في بِقاع طُهِّرَتْ مِن دنَس فلَقدْ طال على القلب النَّوَى … وهوَى الأشواقِ بيتُ المَقدِس يا بلادَ النورِ.. يا مهْدَ النُّبوَّهْ … أزِفَ النصرُ فلا تستسلِمي لم تزلْ في أُمّتي بعضُ فُتوَّة … تَنسُجُ الأنوارُ رُغمَ الظُّلَمِ ولنا -يا قُدْسُ- في الإيمانِ قوَة … تجعلُ الأبطالَ مِثل القممِ سيذوق المجرمُ الباغي عُتُوَّهْ … فاصبِريْ - يا قدسنا - لا تسأَمِي ستُغنِّي القدسُ أنغامَ الإِبَاْ… مِن ذُرَى مِئذَنةٍ في الغَلَس تشحذُ العزمَ وتدعوْ للفِدا … طالَ في الأَسرِ ثَرى الأندَلُس وبكتْ بغدادُ مِن ظُلْمِ العِدا … كلَّ يوم كأسَ ذلٍّ تحتسي أينَ من يعشَقُ أسبابَ الرَّدى … ويرى الموتَ شبيه العُرُسِ؟!